روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل هناك علاج حاسم.. للنزيف الشرجي والإسهال؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل هناك علاج حاسم.. للنزيف الشرجي والإسهال؟


  هل هناك علاج حاسم.. للنزيف الشرجي والإسهال؟
     عدد مرات المشاهدة: 2579        عدد مرات الإرسال: 0

مجدى ملاك يسأل أعانى من إسهال ونزيف شرجى متقطع وبعد عمل منظار القولون، وأخذ العينات عرفت أننى مصاب بمرض تقرحات القولون وأخذت علاج البنتاسا وتحسنت، ولكن أحيانا يحدث نزيف هل آخذ علاجا آخر؟

يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلا:

هناك أسباب كثيرة للنزيف الشرجى مع الإسهال أهمها فى مصر الالتهابات الطفيلية والبكتيرية والبلهارسيا.

فمن المعروف أن الإصابة الحادة بالأميبا والبكتيريا العصوية تسبب التهابا حادا بالقولون ينتج عنه مغص وإسهال مصاحب بدم فى البراز، كما أن البلهارسيا المعوية تسبب إسهالا ونزيفا شرجيا وزوائد بالقولون.

ولكن نتيجة علاجها الآن عن طريق دواء برازى كونتال، بالإضافة إلى نهج وزارة الصحة لإعطاء هذا الدواء كدواء وقائى، مرتين فى العام كعلاج وقائى للفلاحين وقاطنى الريف قلل من نسبة الإصابة بالبلهارسيا بصورة ملحوظة، كما أن النزيف الشرجى من الممكن أن ينتج بسبب وحمات القولون أو البواسير بدون إسهال.

كما أن قصور الدورة الدموية المغذية للقولون تسبب نزيفا شرجيا ومغصا شديدا بالبطن، كما أن مرض سرطان القولون يسبب دما فى البراز وإسهالا كاذبا، وأخيرا فإن مرض تقرحات القولون ينتج عنه إسهال ودم فى البراز.

وهو من الأمراض المزمنة التى تحتاج إلى متابعة وعلاج بصفة مستمرة فى أغلب الحالات وينتج مرض تقرحات القولون عن اختلال فى جهاز المناعة ينتج عنه أجسام مضادة لخلايا الغشاء المخاطى المبطن لجدار القولون، مما يؤدى إلى النزيف والإسهال.

ويتم تشخيص أمراض القولون المختلفة المصاحبة للنزيف والإسهال عن طريق أولا تحليل البراز وعمل منظار قولونى وآخذ عينة من الغشاء المصاب بتقرحات أو التهابات، أما بالنسبة للمريض فإنه يعانى من التهاب مزمن تقرحى بالقولون استجاب جزئيا لدواء البنتاسا وتحتاج حالته إلى إعادة تقييم.

وذلك عن طريق الفحص الإكلينيكى وعمل منظار مع أخذ عينة من المناطق المصابة ومعرفة ما إذا كانت الحالة تحسنت إكلينيكيا وبالمنظار بالعلاج أم لا ويتبع هذا التقييم وضع خطة للعلاج.

إما بإضافة الكورتيزون وتقليله بالتدريج حتى استقرار الحالة أو بإضافة لبوس البنتاسا أو الحقنة الشرجية المحتوية على كورتيزون قليل الامتصاص مثل الإنماكورت.

وذلك إذا كان المرض موجودا فى المستقيم أو آخر القولون، وفى النهاية ننصح المريض باستشارة طبيبه المعالج لكى يتسنى له تقييم الحالة وإعطائه العلاج المناسب حتى تستقر الحالة تماما.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع